الفرعون العاشق (Abdo) المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1792 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 28 الموقع / المنتدى : Dream2day.gid3an.com
| موضوع: ஓ★ الإعجاز فى وصف السماء بالبناء و ليس بالفضاء ஓ★ الإثنين يونيو 06, 2011 8:39 pm | |
| الإعجاز فى وصف السماء بالبناء و ليس بالفضاء لطالما وصف الإنسان السماء و الكون بالفضاء و ذلك على حسب العلم البشرى المحدود و لكن تبين للإنسان مؤخرا إن الكون مملوء بأعداد هائلة من المجرات و ما بينهما لا يوجد فراغ و تربط بينهما المادة المظلمة و الطاقة المظلمة و لذا لم يعد لكلمة فضاء معنى علمى و الأصح الآن أن يقال الوسط ما بين المجرات INTERGALACTIC MEDIUM و هو بناء محكم و محبك و مرتبط ببعضه البعض بإحكام لكن العجيب و المعجز فى الأمر أن القرآن لم يوصف السماء و الأرض و ما بينهما بالفضاء أبدا بل دائما يوصفها بالبناء و تدبر رحمك الله قول الله سبحانه و تعالى فى الآيات التالية بسم الله الرحمن الرحيم أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوج سورة ق الآية رقم 6 وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا [النبأ: 12 ] وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون الأنبياء 16-20 و هذه صور لما يعرف ب INTERGALACTIC MEDIUM الصورة الأولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و هو بناء محبوك مصداقا لقول الله تعالى وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ الذاريات 7 و 8- و هذه صورة للبناء المحبوك ما بين المجرات و الذى أكتشف فى القرن الواحد و العشرين بعد إستعمال تقنيات تلسكوبية و كمبيوترية متطورة و معقدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و هذا إعجازٌ آخر الإعجاز بالحفريات (كونوا حجارة أو حديد) و القرآن العظيم قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ النمل 93 __________________ و قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ فصلت53 و قال الله تعالى وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَام وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً. قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً. أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً الإسراء 49-51 ثبت لعلماء الحفريات إن بقايا و جثث الموتى فى الحفريات الأثرية قد تتحجر بإحلال معدن السيلكون محل جزيئات الجثة فتعطى هيكلا متحجرا و يمكن لجزيئات الحديد أن تفعل نفس الشئ بإحلال معدن البيريت و يعرف بالحديد البيريت Iron pyrite و لذا تصبح الجثة أحفوريا حديديا أو حجر , و هذا ما ذكره القرآن العظيم قبل أكثر من 1400 سنة فسبحان الله العظيم و لنرى معا هذه الصور حفرية لصدفة تحولت لأحفورية حديدية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حفريات لبقايا بشرية تحولت لمعدن الحديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بقايا حفرية ديناصور متحجر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و الحمد لله القادر على أن يجمع هذه البقايا و يبعث الإنسان ليلقى حسابه العادل و هذا إعجازٌ آخر أختى- أخى: شاهدوا المضغة تحت الميكروسكوب و أفتخروا بالإسلام قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ النمل 93 و قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ فصلت 53 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين قال تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سلالة مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالقين* ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ* ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ* وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طرائق وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافلين} 12ـ17. سورة المؤمنون القرآن العظيم لا تنقضى عجائبه ولا يمل منه السمار واليوم نتناول الإعجاز فى لفظ المضغة ووجه الإعجاز إن هذا الطور وغيره من أطوار خلق الجنين الأولى هى أطوار مجهرية وكما وصفها أحد العلماء من غير المسلمين والذى أنطقه الله بالحق وقال بالإنكليزية لما عرفوه بمعانى ألفاظ معينة من أطوار الجنين: This is totally microscopic life والمعنى إنها حياة مجهرية أو قل أخى أو أختى رحمكم الله حياة ميكروسكوبية و هذه الإمكانيات كانت غير متواجدة وقت نزول القرآن والآن لنرى المضغة وكأنما عليها آثار قضم أسنان...... والدوائر على الجنين والتى تشبه آثار الأسنان يقال لها فلقات Somites الصورة الأولى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الصورة الثانية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الصورة رقم 3 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و صورة رابعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وشكل أخير لرسم توضيحى علمى للمضغة و أسفله شكل قطعة لبان علكة ممضوغة للمقارنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولنا عودة إن شاء الله الواحد الأحد و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين | |
|