AHMED TIGER المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 1433 تاريخ التسجيل : 27/05/2011 العمر : 28 الموقع / المنتدى : dream2day.ahlamontada.net
| موضوع: يا أيها الإنسان الجمعة يونيو 03, 2011 11:51 pm | |
| يا أيها الإنسان
| نحن أمام صفحـة جديدة
| في دفتر الأحزان
| في عالم
| الصدق فيه يسكن الأشجار
| والأشياء والجدران
| لكنه لا يعرف الإنسان
| يا أيها المصلوب فوق الباب
| هل تعرف العذاب؟
| وكيف يساقط كل الحب في التراب
| حين يموت حسرة في دمنا الحنان؟
| يا أيها الإنسان
| نحن نموت في الصباح مرة
| وفي المساء مرة
| لأننا نبحث عن أمان
| لأننا نبحث عن أسطورة الوفاء
| فنكسر الجدار في طريقنا
| نعانق الوفاء في خيالنا
| لكنه يصفعنا بالحجر الصوان
| يخذلنا جميع أصدقائنا
| واضيعة الإنسان
| تسحقنا حقيقة مريرة،
| جميع أصدقائنا الأحباب
| يرمون في وجوهنا أقنعة التراب
| ويبدأ العذاب
| بدمعة كبيرة في الزمن المهان
| ونكتب المأساة فوق دفتر الأحزان
| هذا أنا يا أيها الإنسان
| معذب قلبي على أحبتي
| من سالف الأزمان
| أحبهم
| لكنهم بالحقد يضحكون
| والزيف يضحكون معلقون هكذا بين حدود العقل والجنون
| يمارسون الحب كالعادة في حياتهم
| كالتبغ، كالدخان
| تغرق في ضميرهم سفينة الحنان
| يا أيها الإنسان
| نحن نعيش عالما مزيف الإحساس
| الحب في ضميره المثلوم مستعار
| والصدق مستعار
| والألم العميق مستعار العالم الذي نعيش يا أحبتي يعيش الانتحار
| وفوق وجه الصفحة الجديدة
| من دفتر الأحزان
| نكتب هذا الزيف والتزوير
| وجرمنا الكبير
| نكتب ما نعيش في دوامة النفاق
| نبحث عن نهاية تمسح كل عارنا
| فيصرخ الفراق
| لأننا نخلق من لقائنا بداية لقصة الإنسان
| يا أيها الإنسان
| نحن نعيش عالما سخيف
| الصدق- واضيعتنا- ينام في الرصيف
| الصدق- واحسرتنا- لا يعرف الإنسان
| نحن نعيش عالما سكران
| خمرته دماؤنا،
| وتسقط العقول فيبحث المقتول عن قاتله
| ليمسك الإنسان
| يا دفتر الأحزان
| فلتفتح السطور والأوراق
| ولترتو من دمنا المراق
| فالحب والوفاء
| والصدق والحنان والصفاء
| وكل من كانوا لنا- يا قلب- أصدقاء
| توقفوا، وانفجر ا لبكاء
| تراجعوا، وانهارت الأشياء
| تساقطوا، وسافر ا لوفاء
| يا أيها الإنسان
| نحن أمام صفحة جديدة من دفتر الأحزان
| فلنكتب التاريخ من ضميرنا
| وليسقط الجبان
| وليصمد الإنسان
| في معركة يحارب الإنسان
| ليس أمام الدفتر الحزين
| سوى انتظار الجـولة التي بها
| ينتصر الإنسان
| ويسقط الجبان |
| |
|